22 أكتوبر 2010

سواح في ملك الله: الرضا با لمقسوم عباده

سواح في ملك الله: الرضا با لمقسوم عباده

    الرضا بالمقسوم عباده ده مثل مصري اصاغه عبقري مصري  من اجيال فاتت  الطمع-- هو انك تبص للي في ايد غيرك وتبقي عايز تستحوذ عليه مهما كانت الطريقه  الطمع مقترن بالحقد والحسد والقناعه انك تكتفي باللي عندك وتشكر ربنا عليه حتي لوكان اقل مما عند الغير فانت دايما تفتكر نعمة الله في بدائل اداهالك ربنا عشان رب الناس عادل مبيظلمش حد   الرزق والصراع عليه  وجهل البني ادم وتسرعه وتنافسه لدرجه التقاتل وكل ده بيصب في خانتين مالهمش تالت  ( القناعه - الطمع ) والاتنين عكس بعض بدات الحكايه بابني ادم عليه السلام يقتل  احدهما اخوه طمعا في زوجته ولحد النهر ده فيه اللي بيقتل اخوه طمعا اما في ماله  اوفي ميراث  ولاي سبب ما دافعه الطمع  ونيجي بقي لاخوة يوسف عليه السلام  فهم ارادوا قتله طمعا في التقرب الي ابيهم والقوه في الجب ليتخلصوا منه ويخلوا لهم قلب ابيهم وتسجنه ايضا امراه العزيز طمعا في  فتوته  وشبابه ولاجل ان يرضخ طمعا في شبابه وجماله   ولو دورت انهارده في حكايه الطمع دي هتشوف كتير مثلا اللي بيدي لحد رشوه عشان ياخد دور زميله  واللي بيزق الضعيف في الطابور طمعا في اسبقيه الحصول علي سلعه تباع واللي بيتقرب لصاحب الشغل عن طريق الوشايه بزميله طمعا في محبه الراجل  صاحب الشغل او مديره  واللي بيقتل غيره طمعا في مراته وبيروحوا في داهيه هما الاتنين واوقات كتيره البائع بيتنازل عن جزء من تمن سلعه ما  خوفا من ان يذهب المشتري لبائع جاره ويشتريها بسعر اقل منه  وده اسمه بقي الخوف من ضياع الرزق ولما  بيلاقي نفسه بيخسر او مبيكسبش  بيتلاعب في جوده المنتج عشان يعوض خسائره ولو البني ادم تامل  قول الله تعالي ( وفي السماء رزقكم وماتوعدون) لعلم انه لن ينال  غير رزقه والطمع دايما مقترن بالحسد والحقد  ولو البني ادم فكر شويه  هيعرف انه مش هياخد اكتر من رزقه زمان فيه مثل سمعته ان الحقد نار تاكل صاحبها احقد زي منتا عايز مش هتاخد غير اللي مقدر ليك  وحديث قدسي قال تعالي فيه (ياعبدي لاتخف من فوات الرزق مادامت خزانتي مملوءه لاتنفذ ابدا  وان لم ترضي بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لاجعلنك تركض كركض الوحوش في البريه ولن تنل الا ماقسمته لك) وقوله تعالي في حديث قدسي  اخر ( وعزتي وجلالي لارزقن من لا حيلة له حتي يتعجب اصحاب الحيل )   لفطن الانسان ان كل محاولات انتزاع الرزق من الغير غصبا او خلسه كان الله سيعطيه مثله  رزق مقدر له ان صبر ولم يطمع فعلي لسان الامام الشافعي (علمت ان رزقي لن ياخذه غيري فاطمان قلبي )يالهذاالعبقري فقد امن فامن فقنع وهذه هي القناعه ان تقنع بما قدم الله لك دون تذمر  يقول الله تعالي وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ  فلماذا نتصارع فما علينا الا الاخذ بالاسباب وتامل ايضا( وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري   نفس باي ارض تموت ) صدق ا لله العظيم

هناك 6 تعليقات :

  1. بارك الله بك أخي في الله


    موضوع جميل جداً ... نعم أرزاقنا على الله سبحانه و تعالى

    ردحذف
  2. وبارك الله فيكي قطرة وفا شكرا لمرورك نورتيني

    ردحذف
  3. أخى سواح
    بارك الله فيك موضوع جميل .. ولكن فيه تفصيل .. هل الرضا يكون مطلق ؟؟ لاأظن وهو ليس إعتراض على قضاء الله وأنما نستعين على قدر الله بقدر الله .. حتى لا يفهم المتواكلون والمستلمون (وما أكثرهم) أن الرضا هو السكون .. دمت طيبا أخى
    الآيه الكريمة نصها (وفى السماء رزقكم وما توعدون)
    فأنتبه أخى الكريم بارك الله فيك وأعزك ونفع بك

    ردحذف
  4. اختنا الحره اشكرك علي ملاحظتك فقد صححت الايه ثانيا الرضا بقضاء الله لابد ان يكون مطلقا والا ماصبر نبي الله ايوب علي ابتلاءه ولو لم يصبر ماذا كان يستطيع ان يفعل في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا خير دليل علي اهميه العمل ولكن الرزق لا نجلبه ولا يد لنا فيه ( وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا ) شكرا ايتها الحره نورتي وشكرا لملاحظتك علي الايه
    24 أكتوبر, 2010 12:31

    ردحذف
  5. " القناعة كنز لا يفنى "حكمة عظيمة بلا شك
    واعظم منها فى اعتقادى من يومن بها
    ملحوظة
    علقت بنفس التعليق فى مدونة سابقة وكررته على سبيل القناعة ههههه
    تحياتى

    ردحذف

اهلا بزوار المدونة

تعليقك الكريم يضيف الي مدونتي

سواح في ملك الله